تراجع وول ستريت وسط مخاوف خسائر صناديق التحوط العالمية

افتتحت أسواق الأسهم في وول ستريت تعاملات اليوم الاثنين على انخفاض، لتتخلى عن المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة. ويعزى هذا التراجع إلى إعلان عدد من البنوك العالمية عن تعرضها لخسائر محتملة، وذلك نتيجة لعدم وفاء أحد صناديق التحوط بالتزاماته المالية وسداد طلبات تغطية الهامش، وفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز". وقد أثر هذا الخبر سلبًا على معنويات المستثمرين، ما دفعهم إلى البيع وتخفيف مراكزهم الاستثمارية.
وعند الافتتاح، سجل مؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعًا طفيفًا بمقدار 14.7 نقطة، أي ما يعادل نسبة ضئيلة قدرها 0.04 بالمئة، ليصل إلى مستوى 33087.55 نقطة. في المقابل، بدأ مؤشر ستاندرد آند بورز 500 التداول على انخفاض قدره 5.2 نقطة، أو ما نسبته 0.13 بالمئة، مسجلًا 3969.31 نقطة. أما مؤشر ناسداك المجمع، الذي يضم أسهم شركات التكنولوجيا، فقد شهد انخفاضًا أكبر، إذ تراجع بمقدار 34.8 نقطة، أي بنسبة 0.26 بالمئة، ليصل إلى 13103.971 نقطة. ويعكس هذا الأداء المتباين حالة الحذر والترقب التي تسيطر على الأسواق في الوقت الحالي.